خرافة المليارات الثلاثة
وزير الدفاع السابق تحدث اليوم للجديد بصراحة الوزير الذي يعرف حدوده وجدير بأن يكون وزيرا وتناول في حديثه ما وصفه بحكاية المليارات الثلاثة ويرى أنه أكذوبة ما بعدها أكذوبة وهي بالتالي لا أساس لها من الصحة ويستشهد على صحة ما قاله بأن المليار الأخيرة وبالرغم مما أحاط بها من الشبهات والغموض إلا أن مجلس الوزراء أقرها بمعنى أنه أعطي علما وخبرا بها بعدما عرضت عليه وناقشها فصارت حقيقة أما المليارات الثلاثة فهي كذبة كبيرة بحاجة لأن يتحرك القضاء بصددها حتى يتمكن من وضع النقاط على الحروف هذا من جهة ومن جهة أخرى ماذا في عرسال ؟ سؤال نطرحه ونرى أن في الأمر إن ولعل وما هو موقف قائد الجيش ووزير الدفاع مما حصل ؟ أليس في الأمر ما يدعو إلى الدهشة والتساؤل وهل نحن الذين مكنا الداعشيين من أسر الجنود اللبنانيين بتهاوننا ومن ثم التزمنا الصمت المريب ؟ ألم يكن من الواجب إلقاء القبض على منتحلي صفة المشيخة ممن وصفوا أنفسهم بهيئة العلماء باعتبارهم شركاء في المؤامرة وأوصياء على داعش وإلا من أين لهم تلك المعلومات وكيف تمكنوا من إجراء ما يوصف بالمحادثات والمفاوضات ؟ لو كان قائد الجيش ممن يحافظون على مصداقيتهم ويهمه إطلاق سراح المخطوفين لألقى القبض على الرافعي وبقية أعضاء عصابته وربما كان لنا أن نقول غير ذلك وإلا ففي الإستقالة حفظ لماء الوجه ومرة أخرى نحيي الجنرال عون لأنه استبق الأحداث وسبق الجميع عندما أعطى رأيه بقائد الجيش الذي كان مقترحا ورأى ألا يكون ومهما يكن الأمر ماذا سيكون مصير أبنائنا من الجنود ؟ أنخضع للإبتزاز التعجيزي الصعب الذي سوف ينال من كرامة الجيش والوطن ؟ أم أن حبل المفاوضات سيطول ويطول إلى ما شاء الله وبالتالي تتكرر مأساة بل مهزلة أعزاز ؟ إذن فلنشد الرحال إلى قطر واستانبول كما قال الرئيس بري .
وزير الدفاع السابق تحدث اليوم للجديد بصراحة الوزير الذي يعرف حدوده وجدير بأن يكون وزيرا وتناول في حديثه ما وصفه بحكاية المليارات الثلاثة ويرى أنه أكذوبة ما بعدها أكذوبة وهي بالتالي لا أساس لها من الصحة ويستشهد على صحة ما قاله بأن المليار الأخيرة وبالرغم مما أحاط بها من الشبهات والغموض إلا أن مجلس الوزراء أقرها بمعنى أنه أعطي علما وخبرا بها بعدما عرضت عليه وناقشها فصارت حقيقة أما المليارات الثلاثة فهي كذبة كبيرة بحاجة لأن يتحرك القضاء بصددها حتى يتمكن من وضع النقاط على الحروف هذا من جهة ومن جهة أخرى ماذا في عرسال ؟ سؤال نطرحه ونرى أن في الأمر إن ولعل وما هو موقف قائد الجيش ووزير الدفاع مما حصل ؟ أليس في الأمر ما يدعو إلى الدهشة والتساؤل وهل نحن الذين مكنا الداعشيين من أسر الجنود اللبنانيين بتهاوننا ومن ثم التزمنا الصمت المريب ؟ ألم يكن من الواجب إلقاء القبض على منتحلي صفة المشيخة ممن وصفوا أنفسهم بهيئة العلماء باعتبارهم شركاء في المؤامرة وأوصياء على داعش وإلا من أين لهم تلك المعلومات وكيف تمكنوا من إجراء ما يوصف بالمحادثات والمفاوضات ؟ لو كان قائد الجيش ممن يحافظون على مصداقيتهم ويهمه إطلاق سراح المخطوفين لألقى القبض على الرافعي وبقية أعضاء عصابته وربما كان لنا أن نقول غير ذلك وإلا ففي الإستقالة حفظ لماء الوجه ومرة أخرى نحيي الجنرال عون لأنه استبق الأحداث وسبق الجميع عندما أعطى رأيه بقائد الجيش الذي كان مقترحا ورأى ألا يكون ومهما يكن الأمر ماذا سيكون مصير أبنائنا من الجنود ؟ أنخضع للإبتزاز التعجيزي الصعب الذي سوف ينال من كرامة الجيش والوطن ؟ أم أن حبل المفاوضات سيطول ويطول إلى ما شاء الله وبالتالي تتكرر مأساة بل مهزلة أعزاز ؟ إذن فلنشد الرحال إلى قطر واستانبول كما قال الرئيس بري .