الأحد، 17 أغسطس 2014

خرافة المليارات الثلاثة ومختطفي عرسال

                                       خرافة المليارات الثلاثة 
وزير الدفاع السابق تحدث اليوم للجديد بصراحة الوزير الذي يعرف حدوده وجدير بأن يكون وزيرا وتناول في حديثه ما وصفه بحكاية المليارات الثلاثة ويرى أنه أكذوبة ما بعدها أكذوبة وهي بالتالي لا أساس لها من الصحة ويستشهد على صحة ما قاله بأن المليار الأخيرة وبالرغم مما أحاط بها من الشبهات والغموض إلا أن مجلس الوزراء أقرها بمعنى أنه أعطي علما وخبرا بها بعدما عرضت عليه وناقشها فصارت حقيقة أما المليارات الثلاثة فهي كذبة كبيرة بحاجة لأن يتحرك القضاء بصددها حتى يتمكن من وضع النقاط على الحروف هذا من جهة ومن جهة أخرى ماذا في عرسال ؟ سؤال نطرحه ونرى أن في الأمر إن ولعل وما هو موقف قائد الجيش ووزير الدفاع مما حصل ؟ أليس في الأمر ما يدعو إلى الدهشة والتساؤل وهل نحن الذين مكنا الداعشيين من أسر الجنود اللبنانيين بتهاوننا ومن ثم التزمنا الصمت المريب ؟ ألم يكن من الواجب إلقاء القبض على منتحلي صفة المشيخة ممن وصفوا أنفسهم بهيئة العلماء باعتبارهم شركاء في المؤامرة وأوصياء على داعش وإلا من أين لهم تلك المعلومات وكيف تمكنوا من إجراء ما يوصف بالمحادثات والمفاوضات ؟ لو كان قائد الجيش ممن يحافظون على مصداقيتهم ويهمه إطلاق سراح المخطوفين لألقى القبض على الرافعي وبقية أعضاء عصابته وربما كان لنا أن نقول غير ذلك وإلا ففي الإستقالة حفظ لماء الوجه ومرة أخرى نحيي الجنرال عون لأنه استبق الأحداث وسبق الجميع عندما أعطى رأيه بقائد الجيش الذي كان مقترحا ورأى ألا يكون ومهما يكن الأمر ماذا سيكون مصير أبنائنا من الجنود ؟ أنخضع للإبتزاز التعجيزي الصعب الذي سوف ينال من كرامة الجيش والوطن ؟ أم أن حبل المفاوضات سيطول ويطول إلى ما شاء الله وبالتالي تتكرر مأساة بل مهزلة أعزاز ؟ إذن فلنشد الرحال إلى قطر واستانبول كما قال الرئيس بري .
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق