الأحد، 17 أغسطس 2014

المياومة والمياومين


                                         المياومة والمياومين 

لا يوجد اليوم في العالم المتحضر والمتطور ما يسمى بالمياومين وعمال التراحيل ولماذا نصر على إبقاء لبنان في مؤخرةالركب فما دامت الدولةبحاجة لعامل ما وتستمر في تسخيره عشرون سنة فهذا يعني أنها بحاجة إليه ولكنها ترفض فلماذا ؟ يبدو أن " المناسفة" أعني بدعة المناصفة لاتتوفر أليس هذا من المخزيات ؟ أليس هذا من العار ؟ نعم ولكن من يحس بخزي أو عار مادام هو الخزي وهو العار كما هو الحال مع حكومة التراحيل اللبنانية التي تضم أشرف ريفي كوزير للعدل فما شاء الله ثم ما شاء الله !
الآن · ثم أما آن لتلك المهزلة أن تنتهي فمن هم المياومون ومن هم غير المثبتين أليسوا لبنانيين ويقومون بتقديم خدمات لوطن مهزوم ؟ فما المقصود إذن من وراء هذه المهاترات ؟ وهل إن بدعة المناصفة هي المسؤولة ؟ إنني أثق بأولئك الذين اختارهم ميشيل عون ليكونوا لولب التيار الحر ومن هنا عليهم التحرك من منطلق حضاري وأخلاقي لأنهم أهل ثقافة وفكر والمطلوب نهم المساعدة على إلغاء الطائف وكل ما جاء به الطائف من المخازي والموبقات وهل يأتي من السعودية ما يسعد ؟ نعم باستثناء ما يقدم ثمنا للأرقاء فمبروك على العبيد مال العبيد .
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق