أنا والناس وجماعة الرابع عشر من آذار

                                                     أنا والناس  بين شعرة معاوية والقواسم المشتركة
      بيني وبين الناس شعرة ولكنها ليست على مكر وانطواء وهي تمثل القواسم المشتركة بيني وبين الناس كل الناس أحزابا وجماعات وطوائف ومذاهب وأنا لا أومن بعمق الألوان أو ضبابيتها بل الألوان خليط وهذه القواسم قد تضيق وقد تتسع وتبدا من الواحد وتنتهي ب 99....... وفي الرأي والمعتقد لا حرب ولا قتال ولا عداوة ، غير أنني وقفت طويلا عند ما يسمى بجماعة الرابع عشر من آذار حيث اكتملت في هؤلاء الصورة السوداء ،  فهم على العكس من الرابع عشر من الشهور القمرية التي يكتمل فيها النور والبهاء والصفاء... ولم أجد شعرة بيني وبينهم ففارقتهم وأمعنت في الإبتعاد عنهم لأنهم ليسوا بذوي رأي أصيل أو قول جميل .... إنما يملى عليهم ،  بل يوحى إليهم بما يوسوسه الشيطان.... وهذا الصنف من الآدميين لا يجمعني بهم جامع فخطابهم واحد مكرر مسبات للمقاومة وطعن على السيد حسن وهجوم على سوريا ثم تقيؤ على إيران وتقزيم لمنجزات المقاومة وإنكار لها ... وثناء على من يدفع ويرفع ويمنع فكيف لي أن ألتقي بقواسم مشتركة معهم وهم عبيد الشيطان وحلفاء إسرائيل ؟إذن بيني وبينهم سد منيع مرتفع لا يطاوله سد...... فهم باعة الوطن ودعامة الفتن وصناع المحن وأصحاب أسوأ السنن . فعليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين من اليوم إلى يوم الدين والعاقبة للمتقين .