المليارات اللاهثة وراء الفتنة والفساد
عندما اعتقل أو نفق ماجد الماجد أو تماوت كالثعالب انتفضت مملكة يهود الخليج ودفعت لفرنسا ثلاثة مليارات دولار بحجة تسليح لبنان ولا يدري أحد حتى الساعة أين ذهبت هذه المليارات ولماذا دفعت علىوجه الدقة ومن المستفيد الفعلي منها أللهم إلا الثلاثين مليونا التي عرف صاحبها وعندما قصف الجيش داعس في عرسال هبت المملكة نفسها وبعثت ظابط الإتصال بيننا وبينها محملا بمليار منها خمسة عشر مليون لداعش مباشرة والحبل عالجرار ونحن لا نعلم الهبة الثالثة والسؤال هل أصبحنا مستعمرة سعودية وصندوق صدقات تقدم لداعش عن طريقنا ومعبرا لشراء الذمم ؟ نريد أن نعرف بالظبط ماهو محل السعودية من الإعراب في علاقاتها مع هذا البلد الذي بات مشرذما وممزقا بسبب تدخلاتها الفتنوية والجواب قد يتأخر وقد لا يأتي ولكنه معروف