الأربعاء، 8 يناير 2014

مقالة تجريبية



بسم الله الرحمن الرحيم



مرحبا بكم أصدقائي

أود في البداية ولأول مرة أستعمل فيها هذه المدونة أن أوضح المبادئ والعناوين التي سوف ألتزم بها وفقا لما أومن به من القيم السياسية والوطنية والأخلاقية ، تلك التي ربيت ونشأت عليها ودافعت عنها على جميع المستويات الفكرية والأخلاقية  ، فأنا مع الحق أميل حيث تميل راياته ،  ولا أدعي هذا لأنني مجرد عن كل هوى حزبي أو إقليمي أو عنصري،  فأنا مسلم على فطرتي وعروبي دون تمييز أو محاباة أحترم كافة الأديان والأعراق ، فالإنسان الحق ينبغي أن يكون إنسانا قبل كل شيئ بمعنى أنه ينحاز لإنسانيته التي تجمع كل الناس تحت سقف واحد ، فأنا ملزم بالدفاع عن حقوق الإنسان أينما كان وكيفما كان انتماؤه العرقي أو الفكري ، أدافع عن الفقراء منحازا إليهم لأنني انطلقت من بيئتهم وأدافع عن الشعوب المضطهدة  ، وبطبيعة الحال فالدفاع عن الشعوب المضطهدة يقتضيني البحث عن الجهة التي ينطلق منها العدوان لأكون في مواجهته والعمل على إزالته ،  ومن هنا فإن وطني العربي على امتداده واقع تحت نير قاس من الظلم التاريخي بتوجيه وتخطيط من قوى الشر والعدوان ،  تلك القوى التي جندت ما شاء لها الله أن تجند من أهلنا للدفاع عن مصالحها  ،  فشكلت منهم جندا للدفاع عن مصالحها وتوجهاتها ، كما جعلت منهم طابورا خامسا للفتنة والتخريب ، ومن هنا نرى أن الخطر الداخلي ينطلق من طبقات متعفنة باتت معروفة وينبغي علينا جميعا أن نعمل على استئصالها حتى تنعم الأكثرية المضطهدة بأجواء مطمئنة يعم فيها الخير والسلام  ،  وتوزع فيه الثروات بعدل بين أهلنا وحتى نجند هذه الأكثرية لابد لنا من التوجيه الفكري والإجتماعي والسياسي  ، حتى نمكن الناس من معرفة الخصوم والأعداء والتمييز بين العدو والصديق ، وبذلك لابد لنا من كشف الألاعيب والمؤامرات وفضح المتآمرين الذين عاثوا في الأرض فسادا وأغرقونا في بحور من التخلف والفاقة والمرض والذل والمسكنة  ،  وهنا ندرك أن أوطاننا بحاجة للمزيد من الجهد وبذل الممكن من الطاقات حتى ننشر الوعي وهذا لايكون إلا بتكاتف قوى الخير والحق والتطلع إلى تجنيد كل هذه القوى لتكون سدا منيعا في وجه أولئك الذين اتخذ منهم الإستعمار خدما له ولمصالحه وغطاء لكل مؤامراته ومددا لطغيانه ،   نعم هذه بعض المبادئ التي آليت على نفسي خدمتها منذ نعومة أظفاري وبذلت المستيل واما زلت من أجلها ومن أجل تكريسها بين جماهير أمتنا  ،  وليكن شعار مدونتي مندرجا تحت أقانيم ثلاثة هي : الإنسان والفكر والحق  ،  بحيث يندرج تحت كل منها ما يدخل في نطاقها  وما يذهب إليه الواحد منها وحتى نلتقي بمقالة جديدة أرجو من كل من يقع نظره على مقالتي تلك في مدونتي تلك أن يعمل على التواصل معي وإضافة شيئ من مجهوده من أجل رفعة الوطن ونشر المحبة بين الناس كل الناس والسلام .
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق