الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017

هكذا نحن ضياع أينما




          هكذا نحن ضياع أينما       كنت تلقانا على غير هدى  

تعودت أن أثني على كل ظالم        وما كنت ظلاما وما كنت مفسدا
ولكنني أُكْرهْـــت دون ظلالة        وكان رغيفي للظلالة مـــــرشدا  
تلفت ماحولي فألفيت صبـــية        جياعا وكل الناس تحكي تـــوددا
فــقلت ومثلي من تراه  تزلفا         لأجل بنــــــــــيه باحثا مـــترددا
وما كان ذل الناس طوعا وإنما      قساوة دهر  تجعل العــــبد سيدا
وهذا الذي عندي تراه مكررا       لدى الناس كل الناس صار مؤكدا
فلا تلح من تــلقاه للذل لابسا        قميصا وقد صار القميص مجددا
فإن حياة الناس رهن لسارق       وبالجوع صار اللص ذيبا مهددا
كذلك أهلي أينما كنت بينهم        تـــــراهم ضياعا جمعهم قد تبددا

                  **********‏25‏-10‏-2017     
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق