الجمعة، 28 يوليو 2017

الجيش اللبناني والزمر المشبوهة

                              الجيش اللبناني والزمر المشبوهة 

يتشدق بعض المشبوهين عن  الجيش اللبناني ، وإنني أقول الصدق ، فجيشنا هو أصدق من يعبر عن وحدة اللبنانيين وهذا صحيح ، ولكن الذين انتقصوا من قيمته ومشروعيته هم الذين منعوا عنه التسليح إلا بإرادة صهيونية فأضعفوه وأهانوه عندما زجوا به بحرب غيرمتكافئة مع إرهابيي مخيم النهر البارد فاستمرت الحرب على مدى ثلاثة أشهر دون طائل واسألوا عن شهداء الجيش في هذه المعركة ، أما حرب حزب الله المسلح في جرود عرسال فإنه لم يستغرق لإلحاق الخزيمة بالنصرة أكثر من ثلاثة أيام بالرغم من الفوارق الإستراتيجية المعروفة ، وطبيعة المسالك الوعرة التي تحصن بها المجرمون حلفاء المستقبل ، وإن الجيش المدعوم من حزب الله حقق كفاءة عالية من الدعم اللوجستي ، بعدما أتيحت له الظروف وإن الذين حموا قتلة الجنود في صيدا وعبرا هم من أفقدوا الجيش معنوياته ، والذين جعلواداعش وبالتعاون معها والنصرة وبالتعاون معها ، أن تختطف الجنود للإبتزاز والمساومة ثم قامت بذبحهم لتحميل المقاومة المسؤولية في ذلك وبطرق ملتوية ، هؤلاء هم من أهانوا الجيش ووطعنوا بمعنوياته ومنهم وبدون تسمية الذين رفضوا تصنيف النصرة على قائمة الإرهاب لأنهم تصوروا بأنها سوف تنتصر على سوريا ، والقائمة طويلة ولكنني أختصروأقول إن القوات اللبنانية المتعاونة مع العدو الصهيوني والمستقبل المتعاون مع العدو السعوصهيوني هؤلاء هم الذين طعنوا الجيش وأفقدوه الكثير من إمكاناته ومشروعيته فليصمت هؤلاء وإلى الأبد ، ولكل حادث حديث ، وسيعلم الذين افتروا وكذبوا وأجرموا وأفسدوا في الأرض أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين لحزب الله ولكل من آزر المقاومة
أعجبني
تعليق
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق