جريمة اغتيال الخاشقجي
هذه الجريمة هزت العالم والغريب أن فصولها مكشوفة بشكل واضح ومثير وقد عبرت كل المؤسسات الحقوقية والجهات الرسمية وإهلامية كانت أم دبلوماسية عن إستنكارها الشديد لهذه الجريمة لما تمثله من انتهاك لجميع الحقوق الإنسانية واعتداء على على القوانين الدولية وكل الإتفاقات المتعلقة بحقوق الإنسان ومع هذا ما زالت السعودية في محاولة منها للفلفة ذيول الجريمة وطمس آثارها ووقائعها تبذل قصارى جهودها لذلك وهي عاجزة ولكنها وسط الضجيج العالمي وردود الفعل الحادة تصر على أن لا علاقة لها بالجريمة وتصر على أن الخاشقجي قد خرج سالما من القنصلية وأن الكاميرات كانت وقت خروجه معطلة والغريب أن هذه الكاميرات قد تعطلت وبقدرة قادر أم بفعل فاعل ؟ لقد تم تعطيل هذه الكاميرات وهي ما وضعت أصلا لتعطل أو لتكون عاطلة فقط عند خروج الخاشقجي الذي لم يخرج أصلا إن هذه التلفيقات المكشوفة والمفضوحة لا يمكن أن تنطلي علىأحد من الناس حتى أولئك الذين لا علاقة لهم من بعيد أو قريب بالأمور السياسية والقانونية والأمنية والدبلوماسية إن أحدا لم ولن يصدق بتلك الإدعاءات لأنها واهية وغير قابلة للتصديق والسؤال المطروح الآن هو : وماذا بعد ؟ وإلى أين سوف تتدحرج الكرة ومن عساه يكون اللاعب في دحرجتها أإلى المجعول باللفلفة أم إلى المعلن والواضح في تطورات جديدة وخطيرة تكون تلك الجريمة قد تسببت بها ؟ إننا ننتظر ولا بد من الإنتظار فلننتظر