المهاترات السياسية في لبنان
وكأنه قدر لبنان أن يعيش منذ تأسيسه على وقع أنغام بهلوانية معادة مكررة ، فالكيد والمحاصصة والسرقات والقهر والتبعية على
المهاترات السياسية داخل لبنان
وتفاعلها مع العواصف المحيطة
ألوانها وأشكالها للإستعمار الذكي القديم الفرنسي ، قد لعبت دورا بارزا في إفساد الحياة السياسية، فالديمقراطية شكلية لأنها تجمع عدة دكتاتوريات متنافسة متشاكسة متصارعة تطبخ المؤامرات فيها على نار هادئة حينا وملتهبة مضطرمة حينا آخر ، فيتوات وزعامات كرتونية متوارثة لا تفسح بالمجال لأي نوع من أنواع الديمقراطية الحضارية المتنورة ، وعائلات الإقطاع كلما ذهبت أمة لعنت أختها ، ولا مجال لأي نوع من أنواع الإصلاح ذلك أن المرجعيات الأجنبية والدولية والإقليمية متعددة .. عدو متربص ورجعية متحفزة مستعدة للإنقضاض في أي وقت على أي نوع من أنواع الإنفتاح الحضاري على العالم الخارجي ، وأنظمة عربية إقليمية تلبس لبوس الدولة وتتمنطق بأحزمة يخال معها الناظر من بعيد على أنها دول ذات سيادة ولكنها في واقع الأمر مرتبطة بشكل ذيلي لمجموعة أخرى مرتبطة هي الأخرى بقوى عدوانية متربصة بنا شرا ، وقد اختلفات أشكال وأنواع الإرتباط التي هي في الغالب تقبع تحت رعاية صهيونية بتوجيهات ورعاية أمريكية ، فلا مفر إذن من الممارسات التي لا ترضي إلا الأطراف المتفاهمة ضمنا والمتصارعة شكلا ، عدو صهيوني متربص لتعطيل أي خطوة من شأنها البناء الإقتصادي أو الثقافي أو السياسي أو العمراني ، لأن من مصلحتها أن تكون الإضطرابات هي التي تؤثر في توجيه البلد وتصنع كل أزماته وتقلباته ، وتتحكم بكل تحولاته ، والمصيبة التي هي جوهر الكوارث أن جميع الدول العربية خاضعة بدورها لكل ماهو خاضع له لبنان ولكن بمستويات متباينة متناقضة أو منسجمة متوافقة ، فدول الخليج لها نظامها الذيلي ودول المغرب العربي مثلها ومصر والسودان وبلاد الشام لها هي الأخرى برامجها ومشاريعها المخططة والمرسومة لها ، وفي المحصلة الجميع مرتبط تحت ألوان مختلفة وكل من يحاول رفع رأسه لابد من تسليط القبضات الحديدية لتهوي على رأسه حتى ينهار بضربة قاضية ، هكذا فعلوا بمصر وهكذا فعلوا بالعراق وليبيا وهم فاعلون بسوريا واليمن ، وإذا كان ظهر على الساحة مالم يكن في حسبان أحد كحزب الله المدعوم من إيران والذي حقق أنتصارات باهرة على العدو الصهيوني فإن الأمر يحتاج معه إلى رسم خطط جديدة والمباشرة بصنع سيناريوهات متميزة مختلفة ، وكلها لا بد وأن تؤدي إلى خلخلة الأوضاع كل الأوضاع وهذا ما كان وهو كائن ، وكان من نصيب لبنان أنه يمثل تلك الساحة المتأججة بنيران مختلفة أوشكت أن تأتي على كل نوع من أنواع الإستقرار المحلي والإقليمي ، وبالتالي هو ذا لبنان وتلك هي التحالفات التي أنشأتها إسرائيل وترعاها شريكة إسرائيل في المنطقة وهي مملكة آل سعود ، فماذا بعد وكل الأمور باتت واضحة للعيان ؟ إنه لبنان الخاضع لكل التموجات السياسية العاصفة بالعالم والإقليم وكل الساحات ، ولبنان يتموج معها سلبا وإيجابا رعى الله لبنان وحماه من كل هذه الأنواء والتقلبات ..
وكأنه قدر لبنان أن يعيش منذ تأسيسه على وقع أنغام بهلوانية معادة مكررة ، فالكيد والمحاصصة والسرقات والقهر والتبعية على
المهاترات السياسية داخل لبنان
وتفاعلها مع العواصف المحيطة
ألوانها وأشكالها للإستعمار الذكي القديم الفرنسي ، قد لعبت دورا بارزا في إفساد الحياة السياسية، فالديمقراطية شكلية لأنها تجمع عدة دكتاتوريات متنافسة متشاكسة متصارعة تطبخ المؤامرات فيها على نار هادئة حينا وملتهبة مضطرمة حينا آخر ، فيتوات وزعامات كرتونية متوارثة لا تفسح بالمجال لأي نوع من أنواع الديمقراطية الحضارية المتنورة ، وعائلات الإقطاع كلما ذهبت أمة لعنت أختها ، ولا مجال لأي نوع من أنواع الإصلاح ذلك أن المرجعيات الأجنبية والدولية والإقليمية متعددة .. عدو متربص ورجعية متحفزة مستعدة للإنقضاض في أي وقت على أي نوع من أنواع الإنفتاح الحضاري على العالم الخارجي ، وأنظمة عربية إقليمية تلبس لبوس الدولة وتتمنطق بأحزمة يخال معها الناظر من بعيد على أنها دول ذات سيادة ولكنها في واقع الأمر مرتبطة بشكل ذيلي لمجموعة أخرى مرتبطة هي الأخرى بقوى عدوانية متربصة بنا شرا ، وقد اختلفات أشكال وأنواع الإرتباط التي هي في الغالب تقبع تحت رعاية صهيونية بتوجيهات ورعاية أمريكية ، فلا مفر إذن من الممارسات التي لا ترضي إلا الأطراف المتفاهمة ضمنا والمتصارعة شكلا ، عدو صهيوني متربص لتعطيل أي خطوة من شأنها البناء الإقتصادي أو الثقافي أو السياسي أو العمراني ، لأن من مصلحتها أن تكون الإضطرابات هي التي تؤثر في توجيه البلد وتصنع كل أزماته وتقلباته ، وتتحكم بكل تحولاته ، والمصيبة التي هي جوهر الكوارث أن جميع الدول العربية خاضعة بدورها لكل ماهو خاضع له لبنان ولكن بمستويات متباينة متناقضة أو منسجمة متوافقة ، فدول الخليج لها نظامها الذيلي ودول المغرب العربي مثلها ومصر والسودان وبلاد الشام لها هي الأخرى برامجها ومشاريعها المخططة والمرسومة لها ، وفي المحصلة الجميع مرتبط تحت ألوان مختلفة وكل من يحاول رفع رأسه لابد من تسليط القبضات الحديدية لتهوي على رأسه حتى ينهار بضربة قاضية ، هكذا فعلوا بمصر وهكذا فعلوا بالعراق وليبيا وهم فاعلون بسوريا واليمن ، وإذا كان ظهر على الساحة مالم يكن في حسبان أحد كحزب الله المدعوم من إيران والذي حقق أنتصارات باهرة على العدو الصهيوني فإن الأمر يحتاج معه إلى رسم خطط جديدة والمباشرة بصنع سيناريوهات متميزة مختلفة ، وكلها لا بد وأن تؤدي إلى خلخلة الأوضاع كل الأوضاع وهذا ما كان وهو كائن ، وكان من نصيب لبنان أنه يمثل تلك الساحة المتأججة بنيران مختلفة أوشكت أن تأتي على كل نوع من أنواع الإستقرار المحلي والإقليمي ، وبالتالي هو ذا لبنان وتلك هي التحالفات التي أنشأتها إسرائيل وترعاها شريكة إسرائيل في المنطقة وهي مملكة آل سعود ، فماذا بعد وكل الأمور باتت واضحة للعيان ؟ إنه لبنان الخاضع لكل التموجات السياسية العاصفة بالعالم والإقليم وكل الساحات ، ولبنان يتموج معها سلبا وإيجابا رعى الله لبنان وحماه من كل هذه الأنواء والتقلبات ..