فتاوى الكلباني حول ترامب والختان والإسراء
غريب أمر أصحاب الفتاوى الذين يعملون لصالح آل سعود فلهم من الصرعات ما لا نظير له من حيث تبحرهم بما تخصصوا به أو عرفوا به فقد رأينا قبل قليل مجموعة فتاوى في صيغة فتوى واحدة لواحد من آل الكلباني فكانت فتاواه على مقياس إسمه فهي تتسم بالفجور والوقاحة وقلة الحيا وألصق ما تكون بالكفر الصراح ولا نقول إنها مجموعة صيحات أشبه ما تكون بنباح الكلاب فهو يتطاول بشكل غريب على المقدسات بدون أي رادع وبدون حياء حين يشبه " الجعاري" ترمب برسول الله دون أن يكتفي بهذا المقدار فقد يشبه أي إنسان مهما كان وضيعا بأي إنسان مهما كان رفيع المقام وهذا جائز على الأرض ولكنه غير جائز إلا من قبيل الكفر حين نشبه كلبا جعاريا مثل ترامب برسول الله دون أن نكتفي بمجرد التشبيه بل نتجاوز ذلك إلى الكفر الواضح فالمتوحش ترمب رسول الله إلا أنه زاد على الرسول بأنه قد أرسله الله ليكمل دينه بما لم يفعله رسول الله أو إنه لم يستطع فبعث الله ترمب ليصحح المسيرة ويتدارك النقص الذي تركه محمد ص ثم يضيف بأن كشف لنا عبقريته الأينشطينية بخصوص أنه لا يجوز لمن لم يختن أن يدخل الحرم وهذا يهني أننا نحتاج في مواسم الحج والعمرة إلى أحد أمرين إما أن نصور فروج الرجال العازمين على دخول الحرم أو نقيم حاجزا لرفع دشداشة كل معتمر أو زائر ومن يتضح أنه مختون يدخل ثم إن له فتوى غريبة بخصوص حرمة مرور الطائرات التي تقل أناسا قد يكون منهم من ليس مختونا من فوق مكة والمدينة حيث يرى أن من القواسم المشتركة بيننا وبين اليهود ذلك أن اليهود مختونون ثم إن عبقريته تتجلى أكثر فأكثر عندما يرى أن ترامب انتقل من مكة إلى القدس كما أسرى رسول الله مابين المدينتين ولو تكلمت بشيئ من التفصيل حول فتاوى هذا المسعور الكلباني لما انتهينا وكلها تدور حول التفاهات الوعابية بدون أدنى حياء