وليد جنبلاط وقمة ترامب في الرياض
وليد جنبلاط معروف بوضوحه وصراحته وشفافيته والمباشرة فيما يقوله وهو مع مملكة الفتنة ظالمة أو مظلومة وهذا معروف عنه ، غير أنه اليوم في تصريحه كان على غير عادته وكأنه لايتعاطى السياسة منذ زمن بعيد ، فهو كان يتمنى على إيران حضور قمة الرياض ، ثم يؤكد على محاربة الإرهاب ، وثالثة الأثافي أنه يصر على حضور فلسطين في القمة ، وأنا أقول وبدون مواربة أو التواء بأن هذه البنود الثلاثة كانت حاضرة وبقوة ولم يحضر سواها ، والقمة عقدت خصيصا من أجلها ، ولا أدري كيف غاب ذلك عن فطنة الزعيم الشوفي ، فإيران كانت حاضروهي "عروس " القمة حيث كان الهدف الرئيسي هو التآمر عليها وإدانتها ، وقد كان هذا والإرهاب كان حاضرا حيث أكد المجتمعون على ضرورة دعمه في اليمن وسوريا ، وفلسطين كانت حاضرة بحيث رسم المجتمعون خريطة طريق لمحوها من التداولوإلى الأبد ، أما قوله بأن حسن روحاني معتدل فأقول له : كيف غاب عن بالك بأن روحاني هو من تجددت ولايته انتخابا ولم يكن جديدا ، فهل هو اليو م معتدل وبالأمس لم يكن كذلك ؟ وأخيرا أعجب لمثل وليد بيك جنبلاط كيف يتعاطى السياسة ويحاول أن يجمع الصيف والشتاء على سطح واحد فيتعثر في كل خطواته ولكنه يصر على ما يتبناه وهو عالم بخطئه ؟؟؟.......