الاثنين، 22 مايو 2017

وليد جنبلاط وقمة ترامب في الرياض



                                            وليد جنبلاط وقمة ترامب في الرياض
وليد جنبلاط معروف بوضوحه وصراحته وشفافيته والمباشرة فيما يقوله وهو مع مملكة الفتنة ظالمة أو مظلومة وهذا معروف عنه ، غير أنه اليوم في تصريحه كان على غير عادته وكأنه لايتعاطى السياسة منذ زمن بعيد ، فهو كان يتمنى على إيران حضور قمة الرياض ، ثم يؤكد على محاربة الإرهاب ، وثالثة الأثافي أنه يصر على حضور فلسطين في القمة ، وأنا أقول وبدون مواربة أو التواء بأن هذه البنود الثلاثة كانت حاضرة وبقوة ولم يحضر سواها ، والقمة عقدت خصيصا من أجلها ، ولا أدري كيف غاب ذلك عن فطنة الزعيم الشوفي ، فإيران كانت حاضروهي "عروس " القمة حيث كان الهدف الرئيسي هو التآمر عليها وإدانتها ، وقد كان هذا والإرهاب كان حاضرا حيث أكد المجتمعون على ضرورة دعمه في اليمن وسوريا ، وفلسطين كانت حاضرة بحيث رسم المجتمعون خريطة طريق لمحوها من التداولوإلى الأبد ، أما قوله بأن حسن روحاني معتدل فأقول له : كيف غاب عن بالك بأن روحاني هو من تجددت ولايته انتخابا ولم يكن جديدا ، فهل هو اليو م معتدل وبالأمس لم يكن كذلك ؟ وأخيرا أعجب لمثل وليد بيك جنبلاط كيف يتعاطى السياسة ويحاول أن يجمع الصيف والشتاء على سطح واحد فيتعثر في كل خطواته ولكنه يصر على ما يتبناه وهو عالم بخطئه ؟؟؟.......
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق