الحديث عن اللاجئين السوريين ملون بالشبهات
كلمة موجزة عن قضية مايسمى بالنزوح السوري أو اللاجئين السوريين، إنها في مجموعها وكل ملخصاتها كلمة حق يراد بها الباطل كل الباطل ، ووراؤها كل الذين قادوا الحرب على سوريا ليمهدوا إلى مثلها في لبنان ، فمنذ البداية وقبل استفحال الظاهرة أطلقوا في الشارع مسألة التوطين وهذه المسألة تثير حساسيات بالغة الخطورة ، مما دفع بالوزير جبران باسيل ليخترع مقابلها مايسمى زورا وبهتانا حكاية مايسمى باستعادة الجنسية للذين تركوا لبنان مختارين منذ أكثر من قرنين وسعدوا بجنسية دول تحترم آدميتهم ، ودعونا من هذا وذاك فمسألة النزوح السوري كانت كقميص عثمان استغلت بالتمام والكمال وبذكاء للإستجداء وإثارة الناس عنصريا على السوريين كما استعملت الورقة للتمويه والتغطية تماما على مسألة إعادة اللاجئين الفلسطينيين ليتم التداول أيضا حول توطينهم ، وفي لبنان العظيم ، والحق يقال بأننا المستفيدون جدا من وجود السوريين حيث أحدثوا حركة ونشاطا ملحوظين في البلد لما يتمتعون به من حيوية وقدرة على التحرك والنشاط ، وحركوا سوق العمالة والإنتاج وهذا هو الواقع وكلمة أخرى نقولها وهي أن قضية مايسمى باللاجئين السوريين ما أطلقت إلا وكانت تنقط سما ومكرا ودهاء وخبثا في جميع حالاتها ، وما كان يقصد من ورائها إلا ما خططت له المخابرات الصهيونية والأمريكية وذيلهما السعودي راعي مصالحهما وبقية الذيول ، وأخيرا علينا أن نتجاهل الأمر تماما ولا نعطيه بالا ولامضيعة للوقت فالأمور باتت واضحة ، ثم لا حظوا بدقة كون الحكومة اللبنانية حكومة العجز وتمرير المشاريع المبهمة قد رفضت التنسيق مع الحكومة السورية لمعالجة الوضع على ضوء المعطيات والواقع على الأرض نعم فتشوا عن المؤامرة تجدوا كل الأجوبة
كلمة موجزة عن قضية مايسمى بالنزوح السوري أو اللاجئين السوريين، إنها في مجموعها وكل ملخصاتها كلمة حق يراد بها الباطل كل الباطل ، ووراؤها كل الذين قادوا الحرب على سوريا ليمهدوا إلى مثلها في لبنان ، فمنذ البداية وقبل استفحال الظاهرة أطلقوا في الشارع مسألة التوطين وهذه المسألة تثير حساسيات بالغة الخطورة ، مما دفع بالوزير جبران باسيل ليخترع مقابلها مايسمى زورا وبهتانا حكاية مايسمى باستعادة الجنسية للذين تركوا لبنان مختارين منذ أكثر من قرنين وسعدوا بجنسية دول تحترم آدميتهم ، ودعونا من هذا وذاك فمسألة النزوح السوري كانت كقميص عثمان استغلت بالتمام والكمال وبذكاء للإستجداء وإثارة الناس عنصريا على السوريين كما استعملت الورقة للتمويه والتغطية تماما على مسألة إعادة اللاجئين الفلسطينيين ليتم التداول أيضا حول توطينهم ، وفي لبنان العظيم ، والحق يقال بأننا المستفيدون جدا من وجود السوريين حيث أحدثوا حركة ونشاطا ملحوظين في البلد لما يتمتعون به من حيوية وقدرة على التحرك والنشاط ، وحركوا سوق العمالة والإنتاج وهذا هو الواقع وكلمة أخرى نقولها وهي أن قضية مايسمى باللاجئين السوريين ما أطلقت إلا وكانت تنقط سما ومكرا ودهاء وخبثا في جميع حالاتها ، وما كان يقصد من ورائها إلا ما خططت له المخابرات الصهيونية والأمريكية وذيلهما السعودي راعي مصالحهما وبقية الذيول ، وأخيرا علينا أن نتجاهل الأمر تماما ولا نعطيه بالا ولامضيعة للوقت فالأمور باتت واضحة ، ثم لا حظوا بدقة كون الحكومة اللبنانية حكومة العجز وتمرير المشاريع المبهمة قد رفضت التنسيق مع الحكومة السورية لمعالجة الوضع على ضوء المعطيات والواقع على الأرض نعم فتشوا عن المؤامرة تجدوا كل الأجوبة