الثلاثاء، 12 أغسطس 2014

المسافة مابين عرسال وأعزاز

                                           المسافة مابين عرسال وأعزاز 

قامت الدنيا ولم تقعد من أجل عرسال ولكن هذا لم يكن من أجل شرفاء عرسال والصامتين على الضيم والظلم من أهاليها بل من أجل سفهائها فقط من أجل العصابات التب رهنت عرسال كالمجرم أبي طاقية والمنظر المفكر التافه عي الحجيري وكيل سعد الحريري في عرسال أما قيامة السعودية واندفاعها السريع فقد كانت بغرض إنقاذ ما يمكن إنقاذه من قواعد سفهاء عرسال والمتآمرين فيها على لبنان فتدفق الكرم السعودي بسخاء والسفهاء لا يدعمون إلا السفهاء فدفعت كبير حلفائها ليتولى زمام المهمة فقام المجرمون باختطاف من اختطفوهم وأطلقوا ثلاثة ممن تم اختيارهم بدهاء لا بذكاء وأبقوا على ما يزيد على العشرين من أبناء الجيش لتتكرر حكاية أعزاز ولكن الثمن تم دفعه سلفا ولعله من المليار الوافد إلى سوق النخاسة في لبنان والله أعلم من يقبض ومن لا يقبض والسؤال هل تطول المماطلة في إطلاق سراحهم إلى ما شاء الله وكما حصل مع مختطفي أعزاز ؟ السؤال وارد ولكن الإجابة هي التالية : المليار الوارد سوف يسيل لعاب الخاطفين الذين قاموا بعمليتهم وخلاياهم النائمة اليقظة المعروفة المجهولة بالتنسيق مع قطر وتركيا وللسعودية يد في الأمر أو على الأقل سوف يلعب المال دورا فتقصر مدة المعاناة لدى أهالي المخطوفين ولكن المساومة سوف تأخذ طابعا معقدا ويكون في الصفقة إطلاق سراح العديد من المجرمين الذين سفكوا دماء الجنود والظباط وعش تر .
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق